الحزب الألماني لأجل الحيوانات ينظم تظاهرة حاشدة ضد صناعة تربية الماشية

يعزم الحزب الألماني لحماية الحيوان، البيئة والإنسان (باختصار: Tierschutz Partei) تنظيم احتجاجات واسعة يوم 19 أغسطس في فرانكفورت / ماين ضد قطاع صناعة تربية المواشي. ويهدف الحزب بذلك تعبئة الناس لزعزعة وإيقاظ الحكومة والمجتمع واتخاذ إجراءات ضد معاناة الحيوانات الضخمة في مصانع تربية المواشي.

الحزب لا يدعو فقط إلى الإنتباه إلى معاناة الحيوان في صناعة الماشية (مثل البتر دون تخدير و أقفاص البطاريات)، ولكن أيضا إلى الآثار الخطيرة للصناعة المكثفة في تربية الماشية على البشر. صناعة الثروة الحيوانية يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، المجاعة في العالم، تدمير الغابات، مقاومة المضادات الحيوية والتلوث.

Tierschutz Partei يحث الجميع للحضور. ومع ذلك، فإن الحزب يؤكد على عدم الترحيب بالأيديولوجيات المتطرفة اليمينية خلال المظاهرة. وسيطلب مغادرة أيّ شخص يحمل رموزا أو غيرها من المواد من الجماعات اليمينية المتطرفة مثل الحزب الوطني الديمقراطي (NPD)، وحزب البديل من أجل ألمانيا(AfD) وبيغيدا.

وتجد هنا على صفحة الفايسبوك المزيد من المعلومات.

(ترجمة: ن. ط)

The German party for the animals, Partei Mensch Umwelt Tierschutz (for short: Tierschutzpartei), is organising a great protest against the livestock industry to be held on 19 August in Frankfurt/Main. With this protest, the party wants to mobilise people to awaken the government and society to take action against the mass animal suffering in intensive animal farming.

The party does not prompt attention for animal suffering in the livestock industry only (i.e. mutilation without anaestesia and battery cages) but also for the dangerous consequences of the intensive animal farming for people. After all, this livestock industry is contributing to the rise of the sea level, global hunger, destruction of forests, resistance against antibiotics, and pollution.

The Tierschutzpartei calls on everyone to join. However, they emphasise that extreme right ideologies are not welcome during the demonstration. Everyone seen carrying symbols or other materials of extreme right groups such as the NPD, AfD and Pegida will be asked to leave.

More information can be found here on Facebook.